النون الساكنة: النون الساكنة ( نْ ) هي حرف نون ومعه سكون؛ أي نون دون أي حركة.

الغنة الغنة هي صوت يخرج من الأنف تحديداً من التجويف الأنفي. وتصدر الغنة عندما يسري الهواء عبر التجويف الأنفي أثناء نطق صوت الميم (م) أو النون (ن). وهو يشبه صوت الهمهمة نوعاً ما. إذا أغلقتم فتحة الأنف فلن تتمكنوا من إخراج صوت الغنة. حاولوا ضم الأنف بأصابعكم ثم انطقوا الكلمات التي تبدأ بحرف الميم أو النون. ستشعرون بذبذبة في الأنف عند نطق هذا الحرف.

مدة الغنة: يبلغ متوسط مدة صوت الغنة حركتين مثل الوقت الذي يستغرقه عد واحد-اثنان.

الإقلاب يعني تحويل شيء إلى شيء آخر.

عندما يأتي حرف الباء ( ب ) بعد نون ساكنة ( نْ ) أو تنوين ( ً ، ٍ ، ٌ )، ينقلب صوت النون إلى ميم ( م ) ، وعندها يجب القيام بالغنة أثناء التلاوة. في حقيقة الأمر فإن نطق صوت الميم قبل الباء أسهل بكثير من نطق صوت النون قبل الباء، لذلك نقوم بالإقلاب. وذلك لأن مخرج حرف الميم هو ذاته مخرج حرف الباء. لذلك نقوم بالإقلاب لنجعل النطق أسهل ونقوم بالغنة ليبدو الصوت أجمل.

الإدغام: الإدغام يعني دمج صوتين من الحروف أو ضمّ أحدهما إلى الآخر.

فإذا جاء حرف اللام (لـ) أو الراء (ر) بعد النون الساكنة (ن) أو التنوين، فإننا لا ننطق صوت النون.

وعند تطبيق هذه القاعدة فإننا لا ننطق صوت الغنة.

إذا جاء أي حرف من الحروف التالية: الياء (ى) والميم (م) والواو (و) والنون (ن) بعد نون ساكنة أو تنوين، فإننا لا ننطق صوت النون، وننطق الحرف التالي ونطيله لثانية واحدة مع الغنة.

ما عليكم سوى تقليد الأمثلة أدناه والتركيز على النقاط الحمراء اللون أثناء القيام بذلك.

أما الإدغام مع حروف الغنة فيمكننا أن نتذكر هذه الحروف بسهولة بجمعهم في كلمة “ينمو”

الإظهار: الإظهار يعني التوضيح أو التلاوة بوضوح.

إذا جاء حرف من حروف الحلق الستة التالية بعد نون ساكنة أو تنوين، فالأصل أن تُقرأ قراءة واضحة (لا تغيير فيها للصوت) دون غنة.

ه ,غ ,ع ,خ ,ح ,ا 

الإخفاء يعني غياب الشيء وعدم وضوحه، وهو عكس الإظهار.

فإذا جاء أي حرف من الحروف التالية بعد نون ساكنة أو تنوين، فإننا نقوم بنطق النون الساكنة أو التنوين بشكل مخفي وبصوت خفيف جداً من الأنف مع الغنة.